السلام عليكم
تحية تليق بجمال وجودكم جميعاً
سأكتب لكم قصة ربما ستلهم الكثيرين..ألا وهي عن ((العمل))
نحن نعلم ما لا للعمل من أهمية في دور حياتنا اليومية والمستقبلية، فهو جزء لا يتجزأ من الإسلام، وإذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه..
هي مشاهد يومية قد نراها، كوظائف تمنح لمن لا يستحق المنصب الموكل إليه، ووظائف تنمح لآخرين أوجبوا بإنجاز عمل غير اختصاصهم، بإسلوب فشل ناجح جداً..و المسألة طبعا لا تعني أصحاب الفشل المزمن كالذين تزخر بهم أوطاننا، فهؤلاءالمصحات أولى بهم لا الحياة..!!
في البلاد النازحة في التخبط العملي، وما أكثرها، يختلف فيها الأشخاص إلى آخرين بحسب مدى رخصهم، فنحن نعيش من قلة الموت ! نعامل كالخِراف المصابة بالجرب !
القليل الذي يقدر قيمتك، وفعاليتك في المجتمع، إلا إذا كنت ذا سطوة وربح كثير مقابل احتيال كبير..
نحن نعيش داخل ضوضاء وفوضى من الانشغالات النفسية، فمعظم العاملين ، يضعون في اعتبارهم جلد ذوات الآخرين، إما بالنميمة أو الفساد عليهم والتملق في سبيل أن يكونوا في مقدمة الآخرين ومقابل ثمنٍ بخس لا يسمن ولا يغني من جوع..
يبدو أن بعض مديري الأعمال يشكون من مرض إنفلونزا الضمير، لكي لا يتمكنوا من التفريق بين من يستحق وبين من لا يستحق..!
كهؤلاء يصعب التعامل معهم، فهم إما جبابرة وإما لا يقيمون الأمور بشكل منطقي، إنما يقيمونه على أساس المظهر والتملق ولا يتمتعون بنظرة ثاقبة..!
لا أدري من خولهم لمجالسة تلك الكراسي، ومن سمح لهم بأن يمتطوا ما هو أكبر منهم من حيث معرفه أساليب القيادية والقدرة على احتواء الموظفين بشكل نظامي يهدف إلى تطوير العمل، لا إلي التشجيع على الكسل ونشب الخلافات..!
البعض يعتبر انها خدمة مجانية ولا شيء مجاني سوى مودتك والتبسم أمامك برياء ملحوظ منعاً لخسارتك كموظف مجتهد ومنتظم في عملك..!!
إنهم يملكون آخر صيحات آلات الكتابة الرقمية يكدسونها أمامهم كالقرارات الداخلية والخارجية كما يكدسون كلمات لا يراها نجاحاً إلا هم..!! و لا أظنهم يجرؤون لو انتابتهم لحظة صدق..!
فهل أنا مخطئ..؟!
مع خآلص حبي,,.
منتهى الرقهـ